توفيق الحكيم - 59 كتاب


كاتب وأديب مصري، من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث، كانت للطريقة التي استقبل بها الشارع الأدبي العربي نتاجاته الفنية بين اعتباره نجاحا عظيما تارة وإخفاقا كبيرا تارة أخرى الأثر الأعظم على تبلور خصوصية تأثير أدب وفكر الحكيم على أجيال متعاقبة من الأدباء ،وكانت مسرحيته المشهورة أهل الكهف في عام 1933 حدثا هاما في الدراما العربية فقد كانت تلك المسرحية بداية لنشوء تيار مسرحي عرف بالمسرح الذهني. بالرغم من الإنتاج الغزير للحكيم فإنه لم يكتب إلا عدداً قليلاً من المسرحيات التي يمكن تمثيلها على خشبة المسرح فمعظم مسرحياته من النوع الذي كُتب ليُقرأ فيكتشف القارئ من خلاله عالماً من الدلائل والرموز التي يمكن إسقاطها على الواقع في سهولة لتسهم في تقديم رؤية نقدية للحياة والمجتمع تتسم بقدر كبير من العمق والوعي . سمي تياره المسرحي بالمسرح الذهني لصعوبة تجسيدها في عمل مسرحي [2] وكان الحكيم يدرك ذلك جيدا حيث قال في إحدى اللقاءات الصحفية : "إني اليوم أقيم مسرحي داخل الذهن وأجعل الممثلين أفكارا تتحرك في المطلق من المعاني مرتدية أثواب الرموز لهذا اتسعت الهوة بيني وبين خشبة المسرح ولم أجد قنطرة تنقل مثل هذه الأعمال إلى الناس غير المطبعة. كان الحكيم أول مؤلف استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري وقد استلهم هذا التراث عبر عصوره المختلفة، سواء أكانت فرعونية أو رومانية أو قبطية أو إسلامية لكن بعض النقاد اتهموه بأن له ما وصفوه بميول فرعونية وخاصة بعد رواية عودة الروح أرسله والده إلى فرنسا ليبتعد عن المسرح ويتفرغ لدراسة القانون ولكنه وخلال إقامته في باريس لمدة 3 سنوات اطلع على فنون المسرح الذي كان شُغله الشاغل واكتشف الحكيم حقيقة أن الثقافة المسرحية الأوروبية بأكملها أسست على أصول المسرح اليوناني فقام بدراسة المسرح اليوناني القديم كما اطلع على الأساطير والملاحم اليونانية العظيمة [3]. عندما قرأ توفيق الحكيم إن بعض لاعبي كرة القدم دون العشرين يقبضون ملايين الجنيهات قال عبارته المشهورة: "انتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم لقد أخذ هذا اللاعب في سنة واحدة ما لم يأخذه كل أدباء مصر من أيام اخناتون". مزج توفيق الحكيم بين الرمزية والواقعية علي نحو فريد‮ ‬يتميز بالخيال والعمق دون تعقيد أو‮ ‬غموض‮.‬ وأصبح هذا الاتجاه هو الذي‮ ‬يكون مسرحيات الحكيم بذلك المزاج الخاص والأسلوب المتميز الذي عرف به‮. ‬ويتميز الرمز في أدب توفيق الحكيم بالوضوح وعدم المبالغة في الإغلاق أو الإغراق في الغموض؛ ففي أسطورة‮ ‬إيزيس‮ ‬التي‮ ‬استوحاها من كتاب الموتى فإن أشلاء أوزوريس الحية في الأسطورة هي مصر المتقطعة الأوصال التي‮ ‬تنتظر من‮ ‬يوحدها ويجمع أبناءها علي‮ ‬هدف واحد‮.‬

# تعرف على كيفية التحميل من هنا

تحميل المجموعة كاملة من لينك واحد 
تحميل

تحميل كل كتاب منفصل
* ارنى الله
* اشعب ملك الطفيليين
تحميل
* اشواك السلام
تحميل
* الاحاديث الاربعة
* الأيدى الناعمة
تحميل
* التعادلية مع الاسلام والتعادلية
تحميل
* الحمير
تحميل
* الخروج من الجنة
تحميل
* الرباط المقدس
تحميل
* السلطان الحائر
تحميل
* الصفقة
تحميل
* الطعام لكل فم
تحميل
* العش الهادئ
تحميل
* الملك اوديب
* الورطة
تحميل
* اهل الكهف
تحميل
* ايزيس
تحميل
* بجماليون
تحميل
براكسا أو مشكلة الحكم
* بنك القلق
* بين يوم وليلة
تحميل
* تحت المصباح الاخضر
تحميل
* تحديات سنة 2000
تحميل
* تحت المصباح الاخضر
تحميل
* ثورة الشباب
تحميل
* حديث مع الكوكب
تحميل
* حمار الحكيم
تحميل
* حمارى قال لى 
* راقصة المعبد
تحميل
* رحلة الى الغد
تحميل
* رحلة بين عصرين 
تحميل
* رصاصة فى القلب
تحميل
* زهرة العمر
تحميل
* سجن العمر
* سر المنتحرة
تحميل
* سليمان الحكيم 
* شمس النهار
تحميل
* شهرزاد
تحميل
* صاحبة الجلالة
تحميل
* عدالة وفن
تحميل
* عصفور من الشرق
* عهد الشيطان
تحميل
* عودة الروح 
تحميل
* عودة الوعى
* فن الادب
تحميل
* فى الوقت الضائع 1
تحميل
* فى الوقت الضائع 2
تحميل
* قالبنا المسرحى
تحميل
* لعبة الموت
تحميل
* ليلة الزفاف
تحميل
* لو عرف الشباب
تحميل
* مجلس العدل
* محمد صلى الله عليه وسلم
تحميل
* مدرسة المغفلين
* مصر بين عهدين
* مصير صرصار
* نشيد الانشاد
تحميل
* نهر الجنون
* يقظة الفكر
تحميل
* يوميات نائب فى الارياف
تحميل

تذكر الانضمام معانا فى جروب نقرأ لنرتقى
وانتظرونا مع كاتب اخر ..

Related Posts

Subscribe Our Newsletter

0 Comments to "توفيق الحكيم - 59 كتاب "

إرسال تعليق